محافظ الظاهرة: تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية لدعم الحركة الاقتصادية

وأشار إلى أن اللقاءات المستمرة مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بكافة فئاته والمواطنين والزيارات الميدانية، ساهمت في التعرف عن قرب على الاحتياجات الفعلية لولايات المحافظة وقراها، سواء من الخدمات الأساسية أو المشاريع التنموية، مشيدا بالأدوار والمهام التي تقوم بها مكاتب الولاة والمجلس البلدي والمؤسسات الحكومية بالمحافظة، لخدمة مصالح المواطنين والمساهمة في دفع عجلة التنمية والتطوير في مختلف القطاعات.

وأكد سعادته أنَّ المشاريع التنموية وتطوير البنية الأساسية وتحسين الخدمات العامة وتجميل المدن وجذب الاستثمارات في كافة القطاعات ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، سوف تُسهم في خلق بيئة اقتصادية محفزة للمستثمرين ورواد الأعمال وتوفير فرص العمل، خصوصا مع افتتاح منفذ الربع الخالي مع المملكة العربية السعودية، والذي يعوّل عليه في دعم الحركة الاقتصادية والاستثمارية في المحافظة.

وقال محافظ الظاهرة إن هناك بعض التحديات التي أثرت على وتيرة إسناد وتنفيذ المشاريع في الفترة الماضية، وجارٍ التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص لرفع وتيرة الإسناد والتعاقد، وسيتم تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية والتنموية بالتعاون مع جهات وشركات حكومية، موضحا: “هناك عدد من المشاريع جارٍ دراستها بالتعاون مع الشركة العمانية للتنمية السياحية (عُمران) منها مشروع تطوير منطقة السوق حول حصن عبري ومشروع إطلالة عبري (جبل السليف) ومشروع إطلالة ضنك ومشروع إطلالة ينقل، وكذلك مشروع إنشاء فندق عبري السياحي، بالإضافة إلى عدد من المشاريع بالتعاون مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، منها ازدواجية وتطوير طريق المنطقة التجارية بمركز ولاية ضنك ومشروع إنشاء سوق سوق سياحي ترفيهي بمركز ولاية ينقل، وتجميل وتطوير عدد من الشوارع العامة بولاية عبري، كما أن العمل جاري للانتهاء من إجراءات الإعداد لمشروع إنشاء الحديقة العامة بولاية عبري في أقرب وقت ممكن”.

وصرح الرواس أنه يتم العمل على تنفيذ عدد من المماشي الصحية بولايات المحافظة الثلاث بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، لرفع الوعي لدى الأفراد باتباع الأنماط الصحية ومن ضمنها ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة، مؤكدا: “نسعى وبكل إمكانياتنا نحو الارتقاء بالخدمات وتطويرها مستنيرين بالفكر السامي لجلالته- حفظه الله ورعاه- الذي أولى كافة القطاعات جُل الرعاية والاهتمام نحو تحقيق تنمية شاملة ومتجددة لسلطنة عُمان”.